تنظر إحدى محاكم الانكحه بمنطقة الرياض في قضيه رفعها احد الأزواج طالبا زوجته أو استرداد مهره.
وتشير المعلومات إلى أن الرجل تزوج وسافر مع زوجته لمدة 17 يوما وعند العودة شكت البنت لأهلها بان زوجها لم يدخل عليها في تلك الفترة فثارت ثائرة أهل الفتاه وقاموا بإبقائها ببيتهم رافضين أي مساعي ووساطات لرجوعها إلى منزل زوجها رغم أن الزوج يريدها وخاصة انه حديث الزواج.
ويؤكد الزوج أنه خسر في هذا الزواج أكثر من 200 ألف ريال ورغم انه على حد قوله لا يوجد به أي مرض ولكن رهبة الزواج هي ماجعلته لا يستطيع الدخول بها، موضحاً انه وعند الاتصال بوالد الفتاه رفض إعادتها بأي طريقه ورفض إعادة المهر لزواج لم يدم سوى 17 يوم.
ومن ناحية نفسيه علق الدكتور ناصر العريفي أستاذ علم النفس بكلية الملك فهد الأمنية والدراسات الامنيه في اتصال مع "الوئام" حيث أكد أن القضية ليست عضويه نفسيه، موضحاً أن الذي يراه انه لا يتوقع أن يدخل الزوج على الزوجة من الليلة الأولى بسبب بعض الضغوط التي يعاني منها الرجل كالضغوط النفسية والاجتماعية عليه وخاصة بالليلة الأولى لأنه يتوقع منه أن كرجل أن يقوم بهذه العملية ومن الممكن أن تكون الزوجة غير مهيأة نفسياً نتيجة الظروف الاجتماعية التي عاشتها ، وبالتالي فان الاثنين غير مهيئين للمعاشرة الجنسية من الليلة الأولى.
وأشار إلى أن العرسان في الأسبوع الأول والثاني يود كل منهما التعرف على الطرف الآخر فقد تكون الزوجة أول مره ترى زوجها وقد تكون البيئة الثقافية لديها متشددة قليلا ويأتي الزوج من أول يوم ويطلب خلع ملابسها، حيث أن المرأة لا تتقبل هذه الفكرة من الليلة الأولى، كم أن ضغوط الرجل كذلك قد تكون نفسيه واجتماعيه شديدة عليه فهذا يضعه تحت تأثير نفسي وبالتالي لا يحدث لديه انتصاب بالمرة الأولى والثانية فالذي يحدث لديه هو ارتفاع بمستوى القلق.
ويشير إلى أنه في بعض المجتمعات خارج المملكة ينتظرون الرجل خارج الباب فهذا الأمر يؤثر نفسيا على الزوج والزوجة أما في مجتمعنا فيوجد أسباب من فشل الرجل الدخول على الزوجة في الليلة الأولى والثانية نظراً للتعود على استخدام العادة السرية
وطالب بان يتم توجيه الشباب والبنات والمجتمع فليس من الشرط من الليلة الأولى أو الثانية أو الأسبوع الأول فلابد من التالف أولا بين الزوجين بعد حصول الاتصال العاطفي والثقافي ممكن أن يحدث الاتصال الجنسي،مع ضرورة عدم التسرع في الحكم على الرجل بأنه عاجز جنسياً.