[color=violet]شغلت هذه القصة مصر بأسرها، وذلك في منتصف الثمانينات، وتناقلتها الصحف فأضحت
موضوعًا صحفيًا تتناولها صحافة مصر بأسرها
.
إا حادثة الزوجة التي ظّلت بكرًا تسعة عشر عامًا
!!.
حدثت القصة في أعماق الريف المصري في إحدى قرى الدلتا، وذلك عندما تزوج أحد عمال النسيج
من ابنة ع مه، ولكن للأسف فلقد فشل بممارسة حقوقه الزوجية منذ الليلة الأولى، واستمر هذا الفشل
الغريب طوال تسعة عشر عامًا، فما أن يقترب المسكين من زوجته حتى يتصبب عرقه بغزارة ويغمى
عليه، وهذا ما يسمى
(بسحر الربط).
عاشت معه بإخلاص، ولما كانت الزوجة هي ابنة ع مه صبرت وتحملت معه هذه المعاناة وقسوا،
وهكذا طيلة تسعة عشر عامًا، وبأحد الأيام تبين لهذا المسكين سبب معاناته، وذلك عندما أخبره
أحد زملائه في المعمل الذي يعمل فيه بأنه يعلم بمعاناته
!!. ولكن كيف؟!. شيء أثار عجب الزوج
المسكين، فأ ّ لح عليه بأن يخبره كيف عرف سره، فأخبره بأنه:
(ذات يوم وقبل أن تتزوج من زوجتك هذه كنت قد تقدمت لها وخطبتها، فرفضتني وف ضلتك
عل ي، فاشتعلت نيران الغيظ والحقد والحسد في قلبي، ولذا لم أحتمل هذا الأمر، ودفعني لأن أقوم
بربطك على يد شيخ ممن يمارسون السحر الأسود) .
ولما سمع الزوج المسكين ذلك استحلفه أن يفك السحر بأي ثمن، فاستجاب لطلبه
.. وأخبره بمكان
دفن السحر.
وبالفعل نبش بجوار أحد السواقي المهجورة مستخرجًا سكينًا
(قرن الغزال) مقفولة، وقام بفتحها
وفك الربط، فأخذها ذلك الزوج وانطلق إلى زوجته.
موقع العلامة محمد أمين شيخو - الصفحة الرئيسية
ونجح في أن يمارس معها حقوقه الزوجية بعد تسعة عشر عامًا، ولكن ماذا بعد ذلك؟
. ماذا بعد أن
برؤ من السحر وتلك اللاإنسانية الممارسة بحقه؟. لقد ذهب إلى صديقه وأسكن ال سكينة نفسها في
قلبه بطعنة واحدة، فقتل في الحال.
وعندما أحيل إلى النيابة اكتشف الطب الشرعي أن زوجة القاتل بالفعل لم تنف ض بكارا إلاَّ منذ
أيام قليلة، فقررت المحكمة على أثرها تخفيف الحكم إلى السجن مدة خمس سنوات، مراعاًة
لظروف ما حدث له
.
ولكن القاتل أعمى القلب لم يحاسب نفسه ع ما جنته يداه من شرور ليتوب عن مقارفتها، وكانت
هي الأسباب التي مكَّنت الساحر من التأثير على جسمه الآثم.